تشير دراسات حديثة إلى أن تناول حلوى مطاطية مستخلصة من جذر عرق السوس قد يساهم في تقليل الدهون والكوليسترول لدى الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص وزنهم.
ماذا أظهرت الأبحاث
يُزرع عرق السوس في تركيا واليونان وآسيا ويُستخدم منذ قرون لخصائصه الطبية، حيث يحتوي على مركبات ذات فعالية مضادة للأكسدة والالتهاب وبعض البكتيريا.
تشير الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس قد يساعد على خفض الدهون عبر تثبيط إنزيم 11HSD1، والذي يرتبط بآليات تحويل الهرمونات المتعلقة بالتوتر.
أظهرت تجربة سريرية أن تناول المشاركين 3.5 غرام من العرقسوس يوميًا لمدة شهرين أدى إلى انخفاض ملحوظ في كتلة الدهون لديهم، وأظهرت دراسات أخرى أن تناول 900 ملغ من زيت فلافونويد العرقسوس يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ارتبط بانخفاض في الوزن ومؤشر كتلة الجسم ودهون الجسم ومستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
طرق الاستخدام والاحتياطات
يمكن تناول عرق السوس نيئًا أو كمكمل غذائي أو كشاي أو على شكل حلوى مطاطية، مع مراعاة عدم تجاوز 6 غرامات يوميًا للحفاظ على السلامة.
يحذر المركز الوطني للرعاية التكميلية والتكاملية من الإفراط في استخدامه، خصوصًا لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والكلى، أو الحوامل والمرضعات، بسبب مادة الجليسرهيزين التي قد تسبب آثارًا جانبية.
يتفاعل جذر العرقسوس مع بعض الأدوية، منها أدوية ضغط الدم، ومميعات الدم، وأدوية خفض الكوليسترول، ومدرات البول، ووسائل منع الحمل المحتوية على الإستروجين، وبعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
يبدو أن تناول مكملات عرق السوس بشكل معتدل قد يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي، لكن الخبراء يشددون على ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخاله في الروتين اليومي، خاصة لمن لديهم حالات صحية خاصة.