تُحضّر معظم أنواع الزبادي بتسخين الحليب وإضافة بكتيريا نافعة وتركه يتخمر حتى تصل حموضته نحو 4.5، ثم يُبرد ويُحفظ في مكان بارد.
الفرق بين الزبادي العادي والزبادى اليوناني
يُصنع الزبادي اليوناني بتصفية الزبادي العادي لإزالة مصل اللبن والسوائل، مما يجعله أكثر سمكًا وكثافةً ونكهة، ويتطلب كميات أكبر من الحليب لإنتاج نفس الكمية. الزبادي العادي أخف قوامًا وعادةً ما يحتوي على سعرات أقل، بينما يحتوي الزبادي اليوناني على بروتين أعلى وسكريات أقل.
فوائد صحية مشتركة
يُعدّ كلا النوعين مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد على موازنة ميكروبيوم الأمعاء، كما يحتويان على الكالسيوم الضروري لقوة العظام. يساعدان في تقليل أعراض عدم تحمل اللاكتوز عند بعض الأشخاص لأن البكتيريا تفكك جزءًا من اللاكتوز، وقد يساهمان في تقليل عوامل خطر القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. كما يساهم البروتين الموجود خصوصًا في الزبادي اليوناني في زيادة الشبع ودعم فقدان الوزن وبناء العضلات.
أيُّهما أنسب لك؟
يمكن تناول أيٍ منهما حسب تفضيلك واحتياجاتك الغذائية، مع الحرص على تجنب الأنواع المحلاة بالسكر المضاف لأنها قد ترفع السعرات وتؤثر سلبًا على الصحة. يفضّل ممارسو الرياضة ومحبو زيادة البروتين الزبادي اليوناني قليل الدسم لبناء العضلات، بينما يكون الزبادي العادي خيارًا جيدًا لمن يريد قوامًا أخف وسعرات أقل. كما يمكن استخدام الزبادي اليوناني بديلاً صحيًا للصلصات والحلويات في وصفات متعددة.