يظهر ضيق في التنفس مع صفير في الصدر وألم أو شعور بعدم الراحة.
الأسباب
تنتج الحالة غالبًا عن عوامل وراثية مثل وجود تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو، كما قد تكون نتيجة مهيجات بيئية كالغبار وحبوب اللقاح والدخان والعفن، ويمكن أن تؤدي الالتهابات التنفسية كالزكام أو الإنفلونزا إلى تفاقم الأعراض.
تزداد الأعراض أحيانًا بعد النشاط البدني خاصة في الهواء البارد، وقد يساهم التوتر العاطفي في زيادة شدة الأعراض.
العلاج
يشمل العلاج أدوية تحكم طويلة الأمد مثل الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، وأدوية سريعة المفعول مثل موسعات الشعب الهوائية للتخفيف الفوري للأعراض. وينصح بتجنب المحفزات كالتدخين والمواد المسببة للحساسية، وقد يُستخدم العلاج المناعي في حالات الحساسية الشديدة.
الوقاية والمتابعة
يلتزم المريض بخطة العلاج حسب إرشادات الطبيب، ويراقب الأعراض باستخدام مقياس ذروة التدفق، ويحافظ على بيئة نظيفة بتقليل الغبار ومنع العفن.