استخدم الهيل والقرفة في الأطباق الحلوة والمالحة، فهما توابل عطِرَة غنية بالفوائد الصحية والمواد المغذية ولها تاريخ طويل في الطب التقليدي.
يساعد الهيل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والفم والحد من الالتهابات، ويحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن مهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، كما يهدئ الجهاز التنفسي وقد يساهم في خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، ويُعدّ آمناً عند الاستهلاك المعتدل رغم احتمال حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
تفيد القرفة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم ودعم صحة القلب، وتملك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات وقد تساعد في تعزيز الوظيفة المعرفية والذاكرة، وتحتوي على البوليفينول كمضاد أكسدة قوي؛ وعند المقارنة بين أنواعها تُعدّ القرفة السيلانية أكثر أماناً من قرفة الكاسيا، خصوصاً لمن لديهم مشكلات كبدية أو يتناولون أدوية مضادة للتخثر، ويجب توخي الحذر مع كميات كبيرة من قرفة الكاسيا بسبب محتواها من الكومارين.
أي التوابل أفضل؟
يعتمد الاختيار على الهدف الصحي: القرفة أنسب لمن يرغب بتحسين تحكم السكر وإدارة السكري، بينما الهيل قد يكون أفضل لمشكلات الهضم وصحة الفم، ولكلا التوابل خصائص مضادة للالتهاب وأكسدة مفيدة؛ ولأمان الكبد، يجدر تفضيل الهيل أو القرفة السيلانية، ودمجهما باعتدال في النظام الغذائي يمنح مجموعة واسعة من الفوائد دون مخاطر كبيرة.