يعتمد الكرسي المتحرّك الجديد على تخطيط كهربية الدماغ، حيث يحوّل إشارات الدماغ إلى أوامر تحرّك الكرسي للأمام أو للخلف ولليمين ولليسار أو لإيقافه.
أوضح البروفيسور ألكسندر فرادكوف أن الكرسي يُوجَّه مباشرة بإشارات الدماغ، وتعتمد التقنية على خوارزميات متقدّمة تكشف بدقة نية المستخدم للحركة.
لا يحتاج النظام لزرع أقطاب داخل الدماغ، بل يستخدم مستشعرات خارجية مثبتة على الرأس عبر غطاء خاص، وتتكيف الخوارزميات تلقائيًا مع خصائص دماغ كل مستخدم لزيادة الدقة وتسريع عملية التعلّم.
تستطيع التقنية تعلّم أوامر جديدة باستمرار، مما يجعل من الممكن استخدامها للتحكّم في أجهزة متعددة بدايةً من أدوات إعادة التأهيل ووصولًا إلى الأجهزة الذكية والهياكل الخارجية.
يعتمد الابتكار على أساليب علم الأعصاب السيبراني، وهو مجال يجمع بين علم الأعصاب الحاسوبي وعلم التحكم الآلي، ما يجعله نموذجًا ثوريًا لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استعادة الاستقلالية.