يعتبر الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء، ويشتهر بفوائده واحتوائه على مضادات الأكسدة، لكن بعض العادات في التحضير أو الشرب قد تحول فوائده إلى مخاطر صحية.
أهم الأخطاء التي تجعل الشاي ضارًا
الإفراط في وضع أوراق الشاي يجعل المشروب غنيًا بالكافيين والتانينات، ما قد يسبب اضطرابات في المعدة، إمساكًا، ويزيد جفاف الجسم.
ترك الشاي لساعات أو إعادة استخدامه يقلل من فوائده ويجعل الإناء بيئة مناسبة لنمو الميكروبات، لذلك من الأفضل تحضيره طازجًا وبكميات معتدلة.
شرب الشاي شديد السخونة قد يهيج الحلق والمريء، وقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء عند التعرض المتكرر لمشروبات شديدة الحرارة.
شرب الشاي على معدة فارغة قد يثبط الشهية ويؤثر على امتصاص بعض العناصر الغذائية، أما شربه مباشرة بعد الأكل فيمكن أن يقلل من امتصاص الحديد والبروتين.
بعض أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك تطلق جسيمات بلاستيكية دقيقة عند تعرضها للماء الساخن، والأكياس الورقية المعالجة قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة، لذا يفضل استخدام الشاي السائب قدر الإمكان.
قد تحتوي بعض أنواع الشاي على معادن ثقيلة مثل الرصاص أو الأرسنيك نتيجة تلوث التربة، كما قد توجد بقايا مبيدات، لذا ينصح باختيار منتجات تخضع لفحوص جودة من علامات تجارية موثوقة.
نصائح لتناول الشاي بأمان
اختر الشاي السائب بدل الأكياس التجارية، تجنب شربه شديد السخونة، حضره بكميات معتدلة ولا تتركه لفترات طويلة، اترك فاصلًا 15–30 دقيقة بين الوجبات وتناول الشاي، واختر ماركات موثوقة تخضع لفحوص جودة.
الشاي ليس خطرًا بحد ذاته، لكن الاعتدال والوعي في التحضير والشرب هما ما يحافظان على فائدته ويقللان مخاطره.
