يُستخدم اللبان الذكر، المعروف علمياً باسم Boswellia serrata، منذ القدم في الطب البديل وله فوائد صحية متعددة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه خاصة لمَن لديهم أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام.
أهم فوائد اللبان الذكر
يحتوي اللبان الذكر على مركبات تسمى أحماض البوزويليك (Boswellic acids) التي تقلل التورّم وتحسّن الحركة، لذلك يساعد في تخفيف آلام والتهابات المفاصل وحالات الفصال العظمي.
يساهم في دعم الجهاز التنفسي من خلال تخفيف أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وتقليل انقباض المجاري الهوائية لدى بعض المرضى.
يفيد الجهاز الهضمي بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، ما قد يخفف أعراض التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ويُحسّن راحة المصابين.
يعمل اللبان الذكر كمضاد للبكتيريا والفطريات، ما يدعم الجهاز المناعي ويساهم في مكافحة بعض الالتهابات العدوانية.
يساعد في تحسين صحة الجلد عبر تقليل التهيّج وتسريع التئام الجروح، ويُستخدم أحياناً في حالات الصدفية والإكزيما.
يحافظ على صحة الفم من خلال مقاومة التهابات اللثة والبكتيريا المسببة لها، مما يساهم في نظافة الفم وتقليل الانزعاج.
قد يساعد أيضاً في دعم التمثيل الغذائي عبر المساهمة في خفض مستويات السكر والدهون في الدم لدى بعض الأشخاص، وإن كانت النتائج لا تزال قيد البحث.
تشير أبحاث مبدئية إلى أن للّبان الذكر خصائص قد تُبطئ نمو بعض الخلايا السرطانية، لكن هذه الفكرة ما زالت تحت الدراسة ولم تُثبت كعلاج قاطع.