تُعتبر السكتة الدماغية حالة طارئة قد تغيّر مجرى حياة الإنسان في دقائق، وتنتج عن تلف أنسجة الدماغ نتيجة انقطاع أو ضعف تدفق الدم إليها.
ذكر تقرير Narayana Health أن معظم السكتات الدماغية ترتبط بعوامل يمكن التحكم فيها مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين وقلة الحركة والسمنة ومرض السكري، والتعامل المبكر مع هذه العوامل يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة ويوفر حماية إضافية للدماغ.
طرق الوقاية الفعالة
راقب مؤشراتك الصحية بانتظام عبر فحوصات دورية لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، فارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يظهر أعراضًا لكنه السبب الخفي وراء الكثير من السكتات.
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة مع تقليل الملح والدهون المشبعة، فالتغذية المتوازنة تحافظ على صحة الشرايين، وقد أثبتت أنماط مثل النظام المتوسطي فعاليتها في تقليل المخاطر.
مارس نشاطًا بدنيًا معتدلًا مثل المشي أو السباحة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا لتعزيز صحة القلب وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وحتى التغييرات البسيطة مثل استخدام السلالم بدل المصعد تترك أثرًا إيجابيًا.
توقف عن التدخين لأن الإقلاع عنه يعد من أهم القرارات التي تحمي الصحة الدماغية وتقلل من مخاطر السكتة.
حاول إدارة التوتر بانتظام باستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق، فالتوتر المزمن يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.
يمكن أن يصنع الوعي والفحوصات المنتظمة ونمط الحياة الصحي فارقًا حقيقيًا في الوقاية من السكتة الدماغية ويمنح الدماغ فرصة أفضل للحفاظ على وظائفه لسنوات أطول.