يُضفي البابونج شعورًا بالراحة بسبب لونه المهدئ ونكهته الزهرية الخفيفة، ويمنح دفءًا مريحًا بعد الرشفة الأولى، ويستحق أن يكون جزءًا من روتينك اليومي حتى لو لم تكوني من محبي المشروبات العشبية.
ماذا تحتوي الأبحاث
أظهرت دراسات طبية أن البابونج، خاصة النوع الألماني، غني بمركبات طبيعية مثل الأبيجينين والبيسابولول، وهذه المركبات تمنحه خواصًا مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، وتدعمه كمساعد للهضم ومهدئ للأعصاب، وقد يكون مفيدًا في بعض حالات الحساسية والالتهابات وبعض مشكلات الجهاز العصبي والتمثيل الغذائي.
تخفيف التوتر وتحسين النوم
يُقلل شرب كوب من البابونج من شعور التوتر والقلق ويساعد على تهدئة التفكير المفرط، كما استخدم تقليديًا لتسهيل النوم ومواجهة الأرق بفاعلية معتدلة دون آثار منبهة.
راحة للمعدة
يفيد البابونج في تهدئة اضطرابات المعدة مثل الانتفاخ والتقلصات والغازات، ويساعد على هضم الطعام ويقلل التهابات الأمعاء الخفيفة، لذلك يعتبر مشروبًا مناسبًا بعد وجباتٍ دسمة.
فوائد للبشرة
يُسهم البابونج في تهدئة البشرة لاحتوائه على مكونات مضادة للالتهاب تقلل الاحمرار وتهدئ البثور، ويمكن استخدامه شربًا لدعم البشرة من الداخل أو موضعيًا للحصول على تأثير مهدئ.
كونه خالًٍا بطبيعته من الكافيين، فإن البابونج خيار مناسب لمشروب دافئ مساءً دون القلق من اضطراب النوم، فطعمُه وزهوره يضيفان راحة بسيطة للأعصاب.