أكد الخبير الصحي الدكتور كاران راجان أن بذور الشيا تعطي فوائد أعلى عند تناولها مع الزبادي مقارنة بالماء.
وضح راجان أن البروتين والدهون والبروبيوتيك في الزبادي تبطئ امتصاص ألياف الشيا، ما يعزز فوائدها ويحسّن امتصاص أحماض أوميغا-3 ويضيف تأثيرًا تآزريًا بفضل ثقافات الألبان الحية والببتيدات النشطة بيولوجيًا.
تحتوي ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا على نحو عشرة غرامات من الألياف، لكن تأثيرها يكون أفضل عند مزجها ببروتين الزبادي، إذ يساعد هذا المزيج على ضبط الشهية ودعم صحة العضلات وتوفير طاقة مستمرة دون تقلبات مفاجئة في مستوى السكر.
الزبادي غني بالكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب، وعند مزجه مع أحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة في بذور الشيا يتحول إلى وجبة متكاملة غذائيًا.
تعمل ألياف الشيا كبريبايوتكس تغذي البكتيريا النافعة، بينما يضيف الزبادي البروبيوتيك مباشرة إلى الجهاز الهضمي، ما يحسّن الهضم ويقلل الانتفاخ ويعزز صحة الأمعاء.
يوفر مزيج الشيا مع الزبادي توازنًا أفضل لمستويات السكر في الدم مقارنة بتناول الشيا مع الماء، لأن البروتين والدهون والألياف يبطئون عملية الهضم ويقللون الارتفاع المفاجئ بعد الوجبة.
يمكن استخدام خلط الشيا بالزبادي في إعداد بودنغ الشيا بين عشية وضحاها، أو في بارفيه مع الفواكه والغرانولا، أو في العصائر، وحتى كأساس للزبادي المجمد.
تبقى بذور الشيا مفيدة بغض النظر عن طريقة تناولها، لكن دمجها مع الزبادي يعزز الفوائد الغذائية ويحسن الهضم ويجعل الاستهلاك ألذ وأكثر توازنًا.