يُعَدُّ العطس المتكرر والمستمر مزعجًا وقد يؤثر على جودة الحياة، وله أسباب متعددة تتراوح بين الحساسية والالتهابات والعوامل البيئية أو الدوائية.
الأسباب
تتسبب الحساسية لمسببات مثل حبوب اللقاح، عث الغبار وبر الحيوانات والعفن في تفاعل مناعي يطلق مادة الهيستامين، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس المتكرر.
تُهيّج الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا الأغشية المخاطية للأنف، فيظهر العطس كآلية دفاعية لطرد الفيروسات والمواد المهيجة.
يحدث التهاب الأنف غير التحسسي عندما يستجيب الأنف لعوامل مثل تغيرات الطقس أو الدخان أو التلوث أو الروائح القوية أو الأطعمة الحارة، ويُعرف أحيانًا بالالتهاب الوعائي الأنفي دون وجود حساسية مميزة.
قد يسبب التعرض لمهيجات بيئية مثل الدخان والغبار وروائح المنظفات والعطور القوية عطسًا حتى في حالات لا ترتبط بحساسية أو التهاب واضح.
يمكن لبعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أدوية ضغط الدم كحاصرات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول، وحبوب منع الحمل أن تحفز العطس أو التهاب الأنف غير التحسسي، كما تساهم التغييرات الهرمونية أثناء الحمل أو الدورة الشهرية في حدوثه لدى بعض الأشخاص.
تشمل الانعكاسات الأخرى أن الأطعمة الحارة قد تثير العطس أو متلازمة الشبع (snatiation)، وأن التعرض لضوء ساطع قد يحفز رد فعل العطس المعروف بانعكاس الفوتيك.