ابتكر الباحثون صرصورًا إلكترونيًا صغيرًا بطول 2 سم ووزن يزيد قليلًا عن جرام واحد، يمكنه قطع مسافة تعادل 4.8 مرة طول جسمه في الثانية والدوران بزاوية 280 درجة في الثانية.

التصميم والمهارات

يمتاز الصرصور الإلكتروني بالتحكم الدقيق في حركة الأطراف وزاوية انحراف مساره، مما يجعل حركته استثنائية مقارنة بالروبوتات الدقيقة الأخرى، وفقًا لما أوضحه البروفيسور بينغ باي.

التنقل في اليابسة والماء

يتحول شكل الأرجل الأربعة إلى مجاديف عند الحركة في الماء، ما يجعله برمائيًا قادرًا على العمل بكفاءة على اليابسة وفي البيئة المائية، كما أن تصميمه القابل للطي يمنحه قدرة تحمل عالية تصل إلى 60 كجم دون تلف، مما يجعله مناسبًا للعمل في ظروف قاسية.

التطبيقات المستقبلية

يمكن أن يُستخدم الصرصور الإلكتروني في عمليات البحث والإنقاذ داخل المساحات الضيقة، وفحص خطوط الأنابيب والممرات الصعبة، والتنقل في البيئات الوعرة والمعقدة.

التحديات التقنية

تواجه الفرق المطورة مشكلة عمر البطارية، حيث توفر البطارية الليثيوم-أيونية حوالي 20 دقيقة فقط من التشغيل، ويسعى الباحثون لتطوير قدرات إضافية مثل القفز والتحليق لمسافات قصيرة لزيادة مرونته وتوسيع استخداماته.