مخاطر النوم مع التكييف: 5 مشاكل صحية وطرق الوقاية

يحذر الخبراء من أن النوم في غرفة مكيفة لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.

أبرز أضرار النوم مع التكييف

يقلل تشغيل التكييف من رطوبة الهواء، ما يسحب الماء من سطح البشرة وطبقة الدموع الواقية، فتظهر جفاف البشرة وتقشرها وتصبح العينان حمرتين وحرارتين، وقد يزداد سوء حالات مثل الأكزيما والتهابات الجفون.

تسبب البرودة الشديدة تقلُّصات عضلية وانقباضًا لا إراديًا خاصة في الرقبة والظهر نتيجة ضعف الدورة الدموية، كما تقلل الحرارة المنخفضة مرونة الأنسجة وتزيد احتمالات الشد والألم العضلي حتى أثناء النوم.

تؤثر البرودة على دورة النوم العميق، ويمكن أن يربك التغير المفاجئ من حرارة النهار إلى برودة الليل الساعة البيولوجية، ما يجعل الاستمرار في النوم المتواصل أكثر صعوبة.

يجعل الهواء البارد والجاف الممرات التنفسية أكثر عرضة للاحتقان والالتهابات في الأنف والبلعوم، كما يسهل انتقال الفيروسات والميكروبات، ما يرفع خطر الإصابة خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن.

قد يحتوي الهواء المكيف على غبار وجزيئات عفن إذا لم تُنظف الفلاتر بانتظام، ومع تراكم البكتيريا والعفن تزداد الحساسية وتزداد نوبات الربو والحساسية الموسمية.

للحماية، يُنصح بضبط درجة الحرارة على مستوى معتدل وتجنب تيار الهواء المباشر على الجسم، وتنظيف فلاتر المكيف وصيانته دوريًا، واستخدام مرطّب هواء أو وضع إناء ماء داخل الغرفة لرفع الرطوبة، وفتح النافذة أحيانًا والحد من تشغيل المكيف طوال الليل على أعلى قوة، وارتداء ملابس نوم مناسبة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر