أنقذ الطبيب المصري د. مصطفى عزب فتاة أمريكية تُدعى مريم داخل غرفة عمليات بمركز عيون في القاهرة بعد فشل تسع عمليات سابقة في الولايات المتحدة في إعادة توازن عينيها وحياتها.
تنقلت مريم لسنوات بين عيادات ومستشفيات مرموقة في أمريكا أملاً في التخلص من الحَوَل، وخضعت لتسع جراحات انتهت كلها بخيبة أمل ومعاناة نفسية واجتماعية.
قيّم فريق د. مصطفى الحالة بدقة ودرس تفاصيل العمليات السابقة، ثم قرر إجراء جراحة جديدة اعتمدت على تقنيات دقيقة لتعديل وضع عضلات العين واستعادة التوازن البصري.
تمت الجراحة بنجاح، وفي صباح اليوم التالي نظرت مريم إلى المرآة فدهشت وبكت فرحًا: “لم أرَ نفسي بهذه الطريقة من قبل… هذه أول مرة أرى عينيّ مستقيمتين”.
انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى د. مصطفى إشادات واسعة من الأوساط الطبية والجمهور، لأن النجاح جاء بجانب استعادة ثقتها ومظهرها وهويتها.
أكّد د. مصطفى أن الكفاءة الطبية تُقاس بالخبرة والشغف لا بالموقع الجغرافي، وأن لدى مصر أطباء وإمكانات قادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا إذا مُنِحوا الثقة والفرصة.