يُعد عصير الصبار مكملًا طبيعيًا يساعد في علاج مشكلات صحية وتجميلية متعددة.

يدعم الهضم وامتصاص العناصر الغذائية

يُستخدم عصير الصبار كمنشط للجهاز الهضمي لتهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، ويساعد على تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن والدهون والبروتينات والكربوهيدرات والماء من الأمعاء إلى الدورة الدموية لتزويد الجسم بالطاقة وبنى الأنسجة اللازمة للنمو والإصلاح. أظهرت تجربة أن جل الصبار يعمل كعامل إطلاق تدريجي فيتباطأ به امتصاص فيتامين سي مما يحافظ على مستوياته في البلازما مرتفعة لفترة أطول، وكان لهما تأثير مماثل بالنسبة لفيتامين هـ.

صحة الأمعاء ودعم المناعة

تحتوي مكونات الصبار على سكريات متعددة قد تعمل كبريبايوتكس، ومن بينها الأسيمانان الذي يحفز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويؤدي تحول توازن ميكروبات الأمعاء عادةً إلى تحسن في الوظائف المناعية من خلال تعديل الاستجابة المناعية.

تعزيز مضادات الأكسدة

تحتوي أوراق وجل الصبار على مضادات أكسدة تساعد في مواجهة الإجهاد التأكسدي الذي قد يتسبب في تلف الخلايا والأنسجة، وتوفر السكريات المتعددة ومركبات أخرى في الصبار حماية ضد الأكسدة. أظهرت دراسة أن المشاركين الذين تناولوا مستخلص الصبار يوميًا لمدة 14 يومًا سجّلوا تحسناً في القدرة الكلية لمضادات الأكسدة في البلازما دون آثار جانبية سريرية.

ترطيب وسعرات حرارية أقل

يُحضَّر عصير الصبار بمزج جل الصبار مع الماء فيكون مشروبًا مرطّبًا ذا سعرات حرارية منخفضة، مما يساعد على دعم وظائف الجسم والأعضاء من خلال الحفاظ على مستوى مناسب من السوائل.