تعتمد أجسامنا على عظام قوية للحفاظ على التوازن ودعم الحركة وحماية الأعضاء، ومع التقدم في العمر وقلة الحركة ونمط الحياة غير الصحي تزداد قابلية العظام للإصابة، لذا من المهم الكشف المبكر لتسريع التعافي وتقليل المضاعفات وطلب المساعدة الطبية فورًا لأن تلف العظام قد لا يظهر أعراضًا واضحة في البداية.
علامات مبكرة لتلف العظام
آلام عظام مستمرة
تبدأ أعراض تلف العظام غالبًا بألم متواصل في منطقة محددة لا يهدأ بالراحة أو المسكنات التقليدية، وتختلف الأحاسيس بين الخمول والخفقان والألم الحاد والطعن، ويزداد الألم ليلًا أو مع الحركة، وقد يكون ناتجًا عن كسور أو التهابات أو هشاشة العظام أو أورام؛ وإذا استمر الألم طويلًا يجب فحص الحالة طبيًا.
تورم أو كتلة قرب العظم
قد يظهر تلف العظام على شكل تورم يتحول إلى كتلة حول العظم المصاب، وتكون هذه الكتلة ناعمة أحيانًا أو صلبة وقد تشعر بالدفء عند وجود عدوى أو التهاب، ويسبب التورم مشكلات في حركة المفاصل المحيطة ويؤدي إلى انزعاج يعيق الأداء الطبيعي، ولذا يلزم مراجعة اختصاصي عند وجود كتلة مؤلمة ومقيدة للحركة.
صعوبة أو محدودية في الحركة
يسبب تلف العظام تصلبًا وضعفًا ومحدودية في استخدام الذراع أو الساق أو المفصل المحيط، ويظهر ذلك على شكل ألم أثناء الحركة أو عرج أو ضعف أو صعوبة الانحناء والشد، وإذا شملت الإصابة فقرات العمود الفقري قد تظهر أعراض عصبية مثل الوخز والضعف، وفَقدان الحركة مدى طويل قد يؤدي إلى إعاقة دائمة لذلك يلزم تقييم مبكر.
كسور غير مفسَّرة
حدوث كسور دون إصابة واضحة يشير عادةً إلى ضعفٍ سابق في العظام بسبب أمراض مثل هشاشة العظام أو التهابات أو أورام، وتظهر هذه الكسور أثناء أنشطة يومية بسيطة وتُسبب ألمًا مفاجئًا شديدًا وتورمًا، ويستدعي أي كسر بدون سبب ظاهري فحصًا عاجلًا لمعرفة السبب وعلاجه.
تعب وفقدان وزن وأعراض جهازية
قد ينتج تلف العظام عن أمراض عامة مثل السرطان أو العدوى فيرافقه تعب وضعف وفقدان وزن غير مبرر وحمى خفيفة وتعرق ليلي، وتظهر هذه الأعراض عندما يكافح الجسم مرضًا يؤثر على العظام وأنسجة أخرى في الوقت نفسه، ويجب التقييم الطبي الفوري عند وجود هذه الأعراض مع ألم أو تورم في العظام لأن الكشف المبكر يحسن فرص العلاج.
