تناول الأفوكادو بكميات معتدلة يعود بفوائد صحية كثيرة؛ فهو يحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة وتساعد في الوقاية من بعض الأمراض.
إنقاص الوزن
يساعد محتوى الأفوكادو العالي من الألياف على الشعور بالشبع لفترات أطول لأن الألياف تهضم ببطء، ما يقلل الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، كما تساهم هذه الألياف في صحة الجهاز الهضمي وتعزز نمو البكتيريا المفيدة.
الكوليسترول وصحة القلب
يخفض الأفوكادو مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ويرفع الكوليسترول الجيد (HDL)، ويساعد في نقل الكوليسترول الزائد إلى الكبد للتخلص منه، ما يقلل تراكم الترسبات على جدران الشرايين ويخفض خطر أمراض القلب؛ ووجدت دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
السكر ودهون البطن
لا يتسبب الأفوكادو في ارتفاع حاد لمستويات السكر في الدم ويمكن أن يحدّ من ارتفاع الأنسولين بعد الوجبات، لذا يناسب المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين، وأظهرت دراسة أن النساء اللواتي تناولن الأفوكادو يوميًا خفّضن الدهون الحشوية على مدار 12 أسبوعًا مما يقلل خطر مقاومة الأنسولين والسكري.
الدماغ والعين
يحتوي الأفوكادو على اللوتين، وهو كاروتينويد مهم لصحة العين وله دور في دعم الوظائف الإدراكية والأداء العقلي.