سكر القصب أم شراب الذرة: أيهما أكثر صحة كمُحلي؟

تعرّف سكر القصب وشراب الذرة بأنهما من أكثر المحليات استخدامًا في الأطعمة والمشروبات، ورغم اختلاف مصادرهما وطريقة صنعهما فإن تأثيرهما متقارب حسب خبراء التغذية.

ما هو سكر القصب وشراب الذرة؟

يُستخرج سكر القصب المعروف بالسكروز من قصب السكر أو بنجر السكر، ويتكوّن من جزأين بسيطين هما الجلوكوز والفركتوز بنسبة تقارب 50% لكل منهما، والشكل الشائع هو سكر المائدة الأبيض المكرر، وتحتوي بعض أنواعه على كميات ضئيلة من معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.

يصنع شراب الذرة من نشا الذرة، ويحتوي في الأساس على جلوكوز يتحول جزء منه إلى فركتوز، والأنواع المستخدمة في المشروبات تُعرف بشراب ذرة عالي الفركتوز الذي قد يحتوي على أكثر من 50% فركتوز مقابل حوالي 45% جلوكوز، بينما يحتوي سكر القصب تقريبا على 50% فركتوز و50% جلوكوز.

يوفر كلا النوعين طاقة بكثافة متقاربة تقارب 4 سعرات حرارية لكل جرام، ويفتقران إلى الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن المهمة، ولذلك يعالج الجسم الجلوكوز والفركتوز ويمثلهما لاستهلاك الطاقة أو للتخزين بآليات متشابهة.

تظهر الدراسات أن كلاهما من السكريات المضافة التي لا تقدم فوائد صحية، والإفراط في استهلاكه قد يزيد من خطر زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان والكبد الدهني وارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين ومشاكل القلب وارتفاع الكوليسترول.

يوصي الأطباء بتقليل هذه السكريات قدر الإمكان من النظام الغذائي اليومي والحد من تناول المشروبات السكرية والأطعمة المخبوزة وحبوب الإفطار المحلاة والآيس كريم والوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتويها.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر