اعتبر الزبادي خيارًا مفيدًا في نظامك الغذائي إذا اخترته بحكمة، لأن مكونات مثل السكر والنكهات الصناعية قد تحول قيمته الغذائية وتجعله أقرب إلى وجبة حلوى في تأثيرها على الجسم.
ما الذي يجعله أقل فائدة؟
تزيد كميات السكر المضاف من السعرات وترفع خطر زيادة الوزن وتؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، وبعض الأنواع قد تحتوي على أكثر من ضعف الكمية الموصى بها في حصة واحدة. كما تُستخدم ألوان ونكهات ومحليات صناعية لجعل المنتج أكثر جاذبية، وهذه الإضافات قد ترتبط بمشكلات صحية على المدى الطويل، لذلك يفضل تجنب أي منتج يحتوي على أسماء ألوان صناعية أو عبارة مبهمة مثل “نكهة طبيعية” دون تحديد المصدر.
تضيف بعض الشركات موادًا مثل الكاراجينان أو أنواعًا من الصمغ لزيادة الكثافة، وهذه المكونات قد تسبب مشكلات هضمية لدى بعض الأشخاص، فالأفضل اختيار منتجات ذات مكونات بسيطة وواضحة.
كيف تختار النوع الأفضل؟
ابحث عن قائمة مكونات قصيرة وواضحة، يكون فيها الحليب المبستر مع قليل من القشدة والبكتيريا الحية فقط، وفضّل الزبادي الغني بالبروتين لأن البروتين يشعرك بالشبع ويدعم العضلات، ويفضل أن يحتوي على عشرة جرامات أو أكثر في كل حصة، كما أن وجود البروبيوتيك مفيد لتحسين الهضم وتقوية المناعة.
بدائل طبيعية وصحية
جرب إضافة فاكهة طازجة مثل الفراولة أو التوت أو المانجو، أو فاكهة مجففة غير محلاة مثل التمر أو المشمش، واستخدم محليات طبيعية بكميات قليلة مثل العسل أو دبس التمر، وأضف مكسرات وبذور لقوام مقرمش وقيمة غذائية أعلى، ويمكن تتبيل الزبادي برشة قرفة أو فانيليا خام أو كاكاو غير محلى، كما يناسب خلطه بعصائر طازجة مثل البرتقال أو الرمان أو إضافة الشوفان أو جرانولا منزلية لوجبة مشبعة ومتوازنة.
