أحدث رحيل مدير التصوير المصري تيمور تيمور حزنًا واسعًا بعدما فقد حياته غرقًا أثناء إنقاذ ابنه على شاطئ رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
رغم أنه كان يجيد السباحة، كانت الأمواج والتيارات أقوى منه فأدت إلى فقدانه السيطرة أثناء محاولة إنقاذ طفله.
ماذا يحدث للجسم عند الغرق؟
في البداية يصاب الغريق بذبذبة ذعر تؤدي إلى تسارع ضربات القلب واستهلاك سريع للأكسجين، وتظهر حركات مقاومة عشوائية ترفع الرأس والذراعين دون فائدة، وقد لا يستطيع الصراخ لأن النفس مخصص للبقاء. مع استمرار الموقف يحدث إرهاق عضلي حاد وتدخل المياه إلى الشعب الهوائية، فيتسبب نقص الأكسجين بفقدان الوعي خلال دقائق، وقد يتوقف القلب والتنفس إذا لم يُقدَّم تدخل عاجل.
لماذا يغرق حتى من يعرف السباحة؟
التيارات الساحبة تجرف السباح بعيدًا عن الشاطئ بسرعة تفوق قدرته على السباحة، كما يمكن أن يحدث تشنج عضلي مفاجئ بسبب برودة المياه، والذعر يجعل الحركات غير منظمة وتستهلك الطاقة بسرعة، أما من يحاول إنقاذ آخرين فغالبًا ما يفقد طاقته أثناء محاولة دفع الغريق أو الطفل إلى بر الأمان.
قصة تيمور تيمور مؤلمة لكنها درس إنساني وعلمي، وتبرز البطولة في تضحية أب بحياته من أجل حماية ابنه.
