لاحظت لوسي توماس، البالغة من 35 عامًا، خطًا أسودًا رفيعًا أسفل إبهامها الأيسر بعد إزالة أظافرها الاصطناعية المصنوعة من الأكريليك وطلاءها البرتقالي، فظنت في البداية أنه كدمة أو تلف طفيف، لكنها زارت الطبيب بعد نصيحة من صديقتها.
أظهرت التحاليل والفحوصات وجود خلايا سرطانية تحت الظفر، وتم تشخيصها بنوع نادر من سرطان الجلد يُسمى الورم الميلانيني تحت الظفر. لم تكن النتائج الأولية حاسمة فاضطرت لإجراء خزعات إضافية، وأكدت الخزعات وجود خلايا ما قبل السرطان، وحذر الأطباء من أن تجاهل الحالة قد يؤدي إلى تطور الورم وانتشاره مما يهدد الحياة.
لوسي من مقاطعة يوركشاير قالت إنها لم تتخيل أبدًا أن يكون ذلك سرطانًا، وأضافت أنها الآن تراقب أظافرها بانتظام ونادرًا ما تضع أظافرًا اصطناعية، وإذا فعلت فتجعل استخدامها لفترة قصيرة فقط.
ما هو الورم الميلانيني تحت الظفر؟
يعد الورم الميلانيني تحت الظفر نوعًا نادرًا وخطيرًا من سرطانات الجلد يبدأ عادة في مصفوفة الظفر المسؤولة عن تكوين الظفر، ويظهر غالبًا في الإبهام أو إصبع القدم الكبير على شكل خط عمودي داكن أو بني يمتد عبر الظفر. يحذر الأطباء من أن هذا النوع كثيرًا ما يُكتشف متأخرًا لأنه يشبه إصابات الأظافر البسيطة أو الالتهابات الفطرية.
علامات التحذير المبكرة
تتضمن العلامات التي تستدعي الانتباه ظهور خط داكن أو تغير لون الظفر، تشقق أو انقسام غير طبيعي للظفر، التهاب أو انتفاخ الأنسجة المحيطة بالظفر، انفصال الظفر عن الجلد، ظهور قرحة أو نزيف غير مبرر، أو تغير لون الجلد المحيط بالظفر؛ والاكتشاف المبكر يزيد بشكل كبير فرص الشفاء.
وجهت لوسي رسالة لعاشقات الأظافر الاصطناعية قائلة إنهن يجب أن يفحصن أظافرهن باستمرار لأن الأظافر المزيفة قد تُخفي مشاكل صحية خطيرة، ويؤكد الأطباء ضرورة تجنب ارتداء الأظافر الأكريليك لفترات طويلة والسماح للأظافر الطبيعية بالتنفس والنمو الصحي.