توضح فينوكوروفا أن الألحان قادرة على إحياء ذكريات وتجارب قديمة واستدعاء رغبات دفينة، ما يخفف شعور الوحدة ويعزز التوازن الداخلي.
تشير إلى أن العلاج بالموسيقى أو بالصوت يساعد الجسم على إعادة تنظيم عملياته الحيوية بصورة أكثر إيجابية وصحية، وأن الألحان المألوفة تحرّك خيال الإنسان وتضعه في حالات عاطفية تعيده إلى الماضي أو تدفعه نحو مستقبل يتمناه. وتؤكد أن الأمر لا يقتصر على الخيال فحسب، فالموسيقى قادرة أيضاً على استدعاء أنماط وسيناريوهات حياتية مرتبطة بذكريات بعيدة، ويستفيد من ذلك عالم التسويق عبر أصوات ورائحة محددة لاستحضار ردود فعل عاطفية لدى الناس.
تضرب مثالاً بأن شخصاً قد يسمع موسيقى صاخبة في الشارع فتعود به الذاكرة إلى لحظة رقص قبل عشرين عاماً، مؤكدة أن مثل هذه الاستجابات العاطفية تكشف مدى عمق تأثير الموسيقى في إعادة إحياء المعتقدات والرغبات الخفية لدى الإنسان.
نقلاً عن الديلي ميل