7 أسباب تدفعك للتوق إلى المخللات فجأة.. قد تضر بصحتك

تدل الرغبة الشديدة في تناول المخللات على أن جسمك قد يحتاج إلى توازن في الصوديوم أو الماء أو يتأثر بتغيرات هرمونية أو إجهاد.

يستعرض هذا النص سبعة أسباب شائعة تجعل الناس يشتهون المخللات فجأة، مع ملاحظات بسيطة عن كل سبب يجب الانتباه إليها.

يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم ماءً أكثر مما يستهلك عبر التعرق أو التبول أو القيء، ويؤدي ذلك إلى اختلال مستويات الإلكتروليتات؛ ولذلك قد تشتهي أطعمة مالحة مثل المخللات لمحاولة إعادة توازن الصوديوم.

تؤثر التقلبات الهرمونية على الرغبات الغذائية، فالحمل شائع فيه اشتهاء المأكولات المالحة وقد يصاحبه ذلك في الثلث الثاني غالبًا، كما قد تظهر الرغبة في الملح قبل الدورة الشهرية ضمن أعراض ما قبل الحيض.

ينبه نقص الصوديوم الدماغ إلى الرغبة في تناول مأكولات مالحة؛ وحين ينخفض مستوى الصوديوم في الدم (نقص صوديوم الدم) يشعر البعض برغبة قوية في تناول الملح، وإن كان نقص الصوديوم نادرًا من دون سبب مرضي.

يعاني بعض المصابين بالصداع النصفي من اشتهاء الملح قبل نوبة الصداع، وقد يكون هذا من الأعراض المصاحبة للصداع لدى البعض.

يحفز التوتر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الشهية ويزيد الرغبة في الأطعمة المالحة أو السكرية، وللتقليل من ذلك يمكن تجربة تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق أو اليوغا.

يتسبب التعب والحرمان من النوم في زيادة الرغبات تجاه الأطعمة الغنية بالسعرات مثل الأطعمة المالحة أو السكرية أو الدهنية، فقلة النوم المزمنة تربط بارتفاع الرغبة الشديدة في تناول هذه المأكولات.

حالات صحية مزمنة قد تكون السبب

قد تشير الرغبة اليومية المتكررة في المخللات إلى حالة صحية تؤثر على تنظيم الصوديوم بالجسم؛ ومن الأمثلة على الأسباب الوراثية أو المرضية التي قد تؤدي لذلك مرض أديسون الذي يسبب فقدان الصوديوم بسبب قلة هرمونات الغدد الكظرية، ومتلازمة بارتر التي تتسبب بفقدان الكلى للصوديوم والعناصر الأخرى عبر البول، والتليف الكيسي الذي يؤثر على امتصاص بعض العناصر وقد يرتبط برغبة زائدة في الملح.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر