يشرح خبراء العمود الفقري أن الحركة المستمرة خلال ساعات اليقظة تخفف الضغط عن الفقرات، بينما يؤدي النوم الطويل إلى قلة تغيير الوضعيات ما يزيد احتمال الألم والتيبّس.
حتى المراتب الحديثة عالية الجودة لا تكفي لتعويض أضرار النوم المفرط، لأن البقاء في وضعية واحدة لفترات طويلة يقلل الدعم الفعّال للظهر ويزيد مخاطر مشاكل العمود الفقري.
توصلت دراسات طبية حديثة إلى أن المرتبة متوسطة الصلابة تقلل آلام الظهر واضطرابات النوم وتمنح نوماً أعمق وجودة راحة أفضل دون الحاجة إلى ساعات إضافية، لذلك النوم المتوسط وبوضعية صحية يكون أكثر فاعلية من النوم المفرط الذي يرهق الجسم بدل أن ينعشه.