يشرح الفيديو، الذي حقق نحو 150 ألف مشاهدة وفقًا لتقرير، كيف تتطور حالات الجسم خلال صيام 24 ساعة وتأثير ذلك على الطاقة والوظائف الحيوية.
مراحل الصيام خلال 24 ساعة
يبدأ خلال الساعات الأربع الأولى توقف هضم الطعام وهبوط مستوى الأنسولين، فيعتمد الجسم على حرق السكر المخزن للحصول على الطاقة، مما يساعد على استقرار سكر الدم ويحسّن المزاج والنوم والتركيز.
يبدأ بعد ثماني ساعات الاعتماد الأكبر على الجلوكوز المخزن لإنتاج الطاقة، ومع مرور نحو 12 ساعة يدخل الجسم حالة كيتوزية مصغرة تبدأ فيها عملية حرق الدهون مع انخفاض إضافي في مستوى الأنسولين.
يبدأ عند حوالي 16 ساعة الالتهام الذاتي، وهي عملية تحليل الجسم للخلايا القديمة والتالفة لاستبدالها وتجديد الأنسجة.
يصل الجسم بعد 24 ساعة إلى مرحلة إصلاح أعمق، حيث تصبح الدهون المصدر الرئيسي للطاقة، وينخفض الالتهاب وتتحسّن حساسية الأنسولين.
يشارك متابعون تجارب إيجابية عن تحسن الصحة والمناعة بعد ممارستهم للصيام، بينما يحذر خبراء من أن الصيام الطويل قد يسبب مشاكل هضمية أو تأثيرات قلبية محتملة نتيجة ارتفاع الكيتونات، كما يمكن أن يؤدي الالتهام الذاتي المفرط إلى تلف خلايا أو أعضاء إذا حدث بشكل مفرط أو غير منظم.
تعتمد حميات الصيام المتقطع مثل طريقة 16:8 أو وجبة واحدة يومياً (OMAD) على نفس المبادئ مع اختلاف مدة الصيام، وقد أظهرت دراسة حديثة أن الصيام المتقطع قد لا يكون أكثر فاعلية من النظام الغذائي التقليدي في تحسين الصحة أو فقدان الوزن.