حذرت الطبيبة من أخطر الخرافات وهي الاعتقاد بأن غياب الأعراض أو الكتل يعني عدم وجود سرطان، موضحة أن الورم قد يتطور بصمت لسنوات من دون ألم أو تغيّرات ظاهرة، لذا لا يكفي الاعتماد على الفحص الذاتي فقط.
نصحت بإجراء فحوص دورية بعد سن الأربعين حتى لو بدا كل شيء طبيعياً، مشيرة إلى أن التصوير الشعاعي الرقمي للثدي يساعد على الاكتشاف المبكر لكنه ليس حلاً كاملاً، خصوصاً لدى النساء ذوات الأنسجة الغدية الكثيفة أو من لديهن عوامل وراثية.
أوضحت أنه في مثل هذه الحالات يُنصح بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للثدي، لأنه قادر على كشف أورام صغيرة جداً بدقة قد تصل إلى 99% ودون تعريض الجسم للإشعاع.
شددت على أن سرطان الثدي لا يقتصر على من تجاوزن الأربعين، فقد يصيب الشابات أيضاً خصوصاً عند وجود تاريخ عائلي أو طفرات جينية، مما يستدعي متابعة طبية منتظمة حتى في سن مبكرة.