تؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة خطر السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات صحية أخرى، كما يزيد السكر في الشاي من محتوى السعرات الحرارية؛ وتُوصى الكمية اليومية للبالغين ألا تتجاوز 25 غرامًا (خمسة إلى ستة ملاعق صغيرة) وينطبق ذلك على السكر الطبيعي والمضاف، لذا يفضّل تقليل السكر في الشاي قدر الإمكان ومن الأفضل تجنبه تمامًا.
يحمل الشاي المحلى جانبًا إيجابيًا أيضًا، فكمية صغيرة قد تحسن طعمه وتشجع على شرب المزيد من السوائل خلال اليوم، ويمكنها أن تمنح دفعة سريعة من الطاقة مفيدة في حالات العمل البدني أو الذهني الشاق أو عند انخفاض سكر الدم.
يمكن تناول الشاي المحلى في حالات نقص سكر الدم أو بعد تمارين بدنية مكثفة لاستعادة مخزون الغليكوجين في العضلات، ولمن يفضّل الشاي الحلو بشرط الاعتدال حتى لا تتجاوز كمية السكر الإجمالية في النظام الغذائي، مع توخي الحذر الشديد لمرضى السكري أو مقاومة الأنسولين ومراقبة مستوى السكر في الدم.