حبست امرأة جزائرية نفسها داخل منزلها لأكثر من 25 سنة بعد رسوبها في امتحان البكالوريا عام 1999.
أبلغ أحد الجيران عن حالتها فتدخلت قوات الأمن والحماية المدنية وتمكنّا من إخراجها من عزلتها داخل مسكن مهترئ.
خرجت السيدة وهي في الأربعينات من عمرها، وتعرضت ظروف سكنها لإهمال شديد خلال سنوات انعزالها.
أثارت الواقعة صدمة بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل كثيرون عن سبب غياب تدخل العائلة أو الجهات الرسمية طوال هذه المدة، معتبرين أنها من أغرب حالات العزلة في البلاد.