الشيب المبكر قد يكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة

يعد الشيب المبكر أكثر من علامة على التقدم في العمر؛ فقد يعكس مشكلات صحية كامنة تتعلق بالغدة الدرقية ونقص الفيتامينات وأمراض المناعة الذاتية وحتى مشاكل القلب والأوعية الدموية.

الأسباب

تؤكد الدراسات أن نقص فيتامين ب12 واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية مثل البهاق والثعلبة مرتبطة بظهور الشيب المبكر. كما تؤدي بعض المتلازمات الوراثية إلى فقدان تصبغ الشعر، ويسهم نقص الحديد أو الزنك أو النحاس أو حمض الفوليك في تسريع ظهور الشعر الرمادي.

يؤثر الإجهاد النفسي بشكل مباشر على تصبغ الشعر، إذ يؤدي الضغط المزمن إلى استنفاد الخلايا الصباغية المسؤولة عن لون الشعر ما يسرّع الشيب. وتشير الأبحاث أيضاً إلى وجود علاقة بين الشيب المبكر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة آليات مشتركة مثل الإجهاد التأكسدي وتدهور الأوعية الدموية.

الوقاية والعلاج

يمكن الوقاية من الشيب المبكر أو تخفيفه من خلال نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، وإدارة الإجهاد عبر ممارسة الرياضة أو تقنيات الاسترخاء، والعناية بفروة الرأس، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى الفحوصات الدورية للغدة الدرقية ومستويات الفيتامينات وفحص صحة القلب.

وتوضح الخبرة الطبية أن معالجة أسباب الشيب المبكر مثل نقص التغذية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية قد تساعد في استعادة تصبغ الشعر في بعض الحالات، مما يجعل التعامل مع الشيب جزءاً من الحفاظ على الصحة العامة وليس مجرد مسألة تجميلية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر