أصبحت إضافة رشة من ملح البحر إلى كوب الماء صباحًا عادة رائجة على منصات التواصل، يروّج لها مؤثرون على تيك توك بوصفها وسيلة للحصول على بشرة متوهجة، نوم أفضل وفقدان وزن أسرع.
توضح أنجي آش، اختصاصية التغذية في Elite Sports Nutrition، أن هذه العادة شائعة لكنها ليست ضرورية لمعظم الناس، وفائدتها تعتمد على مستوى النشاط البدني والنظام الغذائي والحالة الصحية.
الصوديوم إلكتروليت مهم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وقد ينخفض مستوى الصوديوم عند التعرق الشديد أو عند شرب كميات كبيرة من الماء دون تعويض الأملاح، ما قد يؤدي إلى أعراض تتراوح بين صداع بسيط ومضاعفات أكثر خطورة.
بحسب تقرير في Business Insider، الفروق الغذائية بين أنواع الملح مثل ملح الطعام أو ملح الهيمالايا أو ملح البحر ضئيلة للغاية، وتقول آش إن إضافة رشة صغيرة لا توفر قيمة غذائية كبيرة تبرر دفع مبالغ أكبر.
قد تكون الرشة مفيدة لفئات محددة مثل الرياضيين أو من يتعرقون بغزارة أو من يعتمدون على أطعمة طازجة قليلة الصوديوم؛ وعادةً تساوي الرشة نحو ثمن ملعقة صغيرة أي نحو 300 ملغ من الصوديوم، في حين تتراوح الكمية اليومية الموصى بها للبالغين بين 1500 و2600 ملغ.
تحذر آش من أن الإفراط في الصوديوم، خاصة مع استهلاك الأطعمة المعلبة والجاهزة، مرتبط بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.