افحص مستوى Lp(a) مرة واحدة على الأقل، لأن هذه المستويات قد تكون مرتفعة حتى لدى الشباب الأصحاء ولا تقتصر على الأشخاص الذين يظهرون عوامل خطر أخرى.

أوضح ديمتري يارانوف، طبيب القلب، أن Lp(a) يختلف عن كوليسترول LDL رغم تشابه الغلاف، إذ يحمل بروتينات إضافية تجعل قدرته على التسبب في تصلب الشرايين أكبر.

لا تخفض الحمية والتمارين Lp(a) بشكل كبير لأن السبب وراثي في الأساس، لكن هذا لا يقلل من أهمية نمط الحياة الصحي في تحسين صحة القلب بشكل عام.

قد تختلف نتائج التحاليل بين المختبرات ووحدات القياس، لذا يجب تفسير الأرقام ضمن السياق الطبي ومع الطبيب المعالج.

يُعد ارتفاع Lp(a) عاملاً خطرًا مثبتًا لأنه يساهم مباشرة في تراكم اللويحات ويمكن أن يزيد من خطر مرض الصمام الأبهري.

تبقى مستويات Lp(a) مستقرة عادة بعد الطفولة، فإذا ارتفعت مرة فغالبًا ما تظل مرتفعة مدى الحياة.

رغم قلة الخيارات العلاجية المتاحة حالياً، توجد أدوية جديدة أظهرت فعالية في مراحل التجارب السريرية المتقدمة، لذا من المهم متابعة التطورات مع الاختصاصيين.

يبدأ الخطر مبكرًا، إذ يمكن لارتفاع Lp(a) أن يسرع الإصابة بأمراض القلب قبل سنوات من ظهور الأعراض، مما يستدعي الانتباه المبكر والمتابعة.