ظهر شاب يُلقّب بعلاء الساحر واشتُهر بسرعة عبر تطبيق تيك توك، وقدم نفسه كعاشق مثالي وزوج حنون وصانع محتوى يستهدف مشاعر المتابعين، خصوصًا الفتيات.
ظهر فيديو زواجه وانتشر على نطاق واسع، حيث غنت له زوجته وبكت من الفرح، لكن ما كان خلف الكاميرا اتضح لاحقًا أنه يختلف كثيرًا عن الصورة العامة.
البداية مع وصال
بدأت علاقة علاء مع البلوجر وصال بمقاطع رومانسية وتفاعل جماهيري واسع، ثم انتهت بانفصال كشفته وصال في سلسلة فيديوهات، مؤكدة أن زواجهما كان ناتجًا عن ضغط من الأهل وليس حبًا، وأنه تكرر في خيانته وتلاعبه ويسيطر عليها بطرق نفسية وجسدية.
ذكرت وصال أنها تعرضت للضرب والطرد من المنزل فجرًا، وأنه كان يراقبها إلكترونيًا ويسيء استخدام سلطته الزوجية، كما اتهمته بإخفاء أمواله لدى والدته وعدم تحمل المسؤولية المالية، وخلصت قائلة “كنت فاكرة بحبه بس هو كان بيستخدم الحب للسيطرة، مش أكتر”.
ظهور ريم الرفاعي
بعد فترة أعلن علاء زواجه من البلوجر ريم الرفاعي وظهرا معًا في فيديوهات توضح أن العلاقة هذه المرة عن حب، لكن ريم لاحظت لاحقًا تصرفات مريبة مشابهة، شملت تحكمًا مفرطًا وتهديدات غير مباشرة وشكوكًا ومضايقات نفسية.
في أغسطس 2025 قدمت ريم بلاغًا رسميًا تطلب فيه الحماية من علاء، وقالت إنها لا تشعر بالأمان وتخشى على نفسها وعلى أهلها بسبب تهديدات صريحة.
فيديوهات عنف واحتجاز
انتشرت فيديوهات صادمة يظهر فيها علاء يحتجز شابًا داخل شقة ويعتدي عليه بالضرب مع توثيق كامل للمشهد، وقد سُرّبت هذه المقاطع من هاتفه الشخصي ونشرت من قِبل سيدة قيل إنها من معارفه أو طليقاته بهدف فضحه.
اعترف علاء خلال التحقيقات بتفاصيل ما جرى، ما زاد من استنكار الجمهور وتكثيف المطالب بمحاكمته بسرعة.
التحقيقات والقبض
تحركت النيابة العامة بناءً على البلاغات والفيديوهات، وتم القبض على علاء وعلى المصوّر الذي شاركه في الجريمة وعلى السيدة التي نشرت المقاطع، ووجهت النيابة لهم تهم الاحتجاز القسري والاعتداء البدني ونشر محتوى عنيف وانتهاك خصوصية الغير، ولا تزال القضية قيد التحقيق.
اتهامات الاستدراج والابتزاز
كشفت وصال أن علاء اتبع نمطًا متكررًا لاستدراج فتيات يبدأ برسائل رومانسية وكلمات إعجاب ثم عروض مهنية كـ”انضمام إلى وكالته” لتحقيق الشهرة، قبل أن يتحول الأمر إلى فخ يقلهن إلى شقة بحجة التصوير حيث يتم توثيقهن في أوضاع خاصة دون علمهن بكاميرات مخفية، ثم تهديدهن بنشر المقاطع ما لم تدفع الضحايا مبالغ أو تنفذن أوامر.
أوضحت وصال أن جملة التهديد المتكررة كانت تدعو الضحية للقبول بدفع المال أو السكوت خوفًا من الفضيحة، مما دفع بعض الفتيات للاستسلام للضغوط خوفًا من العواقب الاجتماعية.