طنين الأذن: إزعاج قد يكشف عن أمراض خطيرة

أوضحت الدكتورة كسينيا أريفجانوفا أن الإحساس بالضوضاء في الأذنين قد يكون عرضًا لعدة أمراض ومشكلات صحية خطيرة.

بيّنت الدكتورة أن الضوضاء تنقسم إلى نوعين: ذاتية يسمعها المريض فقط، وموضوعية يمكن للطبيب أو لغيره سماعها أو تسجيلها.

أوضحت أن الأسباب الأكثر شيوعًا للضوضاء الذاتية هي القلق والاكتئاب، وكذلك أمراض الأذن أو الجهاز العصبي، وإذا كان السبب في الأذن فإن الصوت يُسمَع دائمًا في الجانب المصاب.

أشارت إلى أن الضوضاء المصحوبة بفقدان السمع أو بزيادة الحساسية تشير غالبًا إلى التهاب الأذن الوسطى، وأن الأصوات التي تشبه الطحن أو التشقق قد تدل على التهاب أو تغيّرات في عظام السمع، بينما يعاني كبار السن من رنين يتبعه فقدان تدريجي للسمع وهو علامة على تلف العصب السمعي.

أوضحت أن الضجيج منخفض التردد من سمات مرض مينيير وغالبًا ما يسبقه نوبات دوخة مع إحساس بدوران الأشياء.

ذكرت أن اضطرابات القلق قد تجعل الشخص يشعر بالضجيج في أنحاء الرأس، غالبًا كصرير أو رنين، ويمكن علاج هذه الحالات بأدوية مضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب مع العلاج السلوكي المعرفي لزيادة فعالية العلاج.

لفتت إلى أن الضجيج الموضوعي أقل شيوعًا وقد يرتبط بعيوب في القلب أو أورام في تجويف الجمجمة أو أجسام غريبة في الأذن أو تشنجات في عضلات الأذن الوسطى، وفي هذه الحالة يمكن للطبيب سماع طقطقة أو زقزقة باستخدام منظار الأذن.

نفت الدكتورة المفاهيم القائلة بأن طنين الأذن ناجم عن تصلب الشرايين في أوعية الدماغ أو عن تنخر العظم الغضروفي، مؤكدة عدم وجود بيانات موثوقة تؤيد ذلك.

نصحت بعدم تأجيل زيارة الطبيب عند ظهور طنين الأذن، لأن تشخيص السبب مبكرًا يزيد فرص تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات المحتملة المرتبطة بالمرض الأساسي.

نقلاً عن روسيا اليوم

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر