هل تعاني من إنفلونزا طويلة الأمد؟ إليك الأعراض وطرق العلاج

تُشير الأنفلونزا طويلة الأمد إلى أعراض تستمر بعد زوال العدوى الأولية لأسبوعين أو أكثر، وقد تشمل تعبًا شديدًا، وضبابية ذهنية، وسعالًا متكررًا، وضعفًا عامًا يستمر لأسابيع أو أشهر.

ما الأنفلونزا طويلة الأمد؟

تعرف بأنها مجموعة من الأعراض المستمرة بعد الإصابة بالأنفلونزا العادية، وتشمل السعال المتكرر، والإرهاق المستمر، وضبابية الذهن، وآلام العضلات والصداع والدوار واضطرابات النوم، وتؤثر هذه الأعراض على الحياة اليومية وتتشابه أحيانًا مع حالات التعب المزمن التي تُلاحظ بعد بعض الفيروسات الأخرى.

ما أسبابها؟

يرجع السبب غالبًا إلى استجابة مناعية مستمرة حتى بعد اختفاء الفيروس، إذ قد يستمر الالتهاب ويؤثر على الرئتين والجهاز العصبي وأحيانًا على القلب والأوعية الدموية، كما قد تزيد الإصابة بالأنفلونزا من خطر حدوث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب عضلة القلب أو متلازمات التعب التالي للفيروس، ما يفسر طول فترة الشفاء لدى بعض المرضى.

كيف يمكن اكتشافها؟

تُشتبه الأنفلونزا طويلة الأمد إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتشمل علامات التحذير السعال أو ضيق التنفس المستمر، والتشوش الذهني أو مشاكل الذاكرة، والإرهاق أو الضعف العضلي المستمر، وألم الصدر أو الخفقان، واضطرابات النوم وتقلبات المزاج، ويُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد عدوى ثانوية أو مشاكل في القلب أو الرئة.

العلاج والتعافي

لا يوجد علاج محدد واحد للأنفلونزا طويلة الأمد، لكن الرعاية الداعمة تسرّع التعافي، وتشمل الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل، واتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، إضافة إلى تمارين التنفس والنشاط البدني الخفيف لاستعادة القدرة على التحمل، وقد يوصي الأطباء بالعلاج الطبيعي، ودعم الصحة النفسية، أو أدوية لمعالجة مضاعفات محددة مثل الالتهابات أو اضطرابات النوم، كما يبقى التطعيم إجراءً وقائيًا مهمًا لتقليل خطر الإصابة الشديدة ومضاعفاتها على المدى الطويل.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر