تجاهل علامات تضخم الثدي لدى الرجال قد يخفي أمراضًا خطيرة مثل سرطان الخصية أو سرطان الثدي أو أمراض الكبد، ولذلك يجب عدم الاستخفاف بهذا العرض.

أوضح الدكتور سوراج كوكاديا المعروف باسم “الدكتور سوج” في فيديو نشره على تيك توك أن التثدي حالة شائعة قد لا تحتاج دائمًا لعلاج، لكنها أحيانًا تكون إشارة لمشاكل صحية خطيرة تستدعي الفحص الطبي.

أكد الدكتور أن أي وجود لكتل أو نتوءات أو تغير في حجم أو شكل الثدي، أو ألم مستمر، أو تغيُّر في الجلد مثل طفح أو احمرار، أو إفرازات من الحلمة، يجب فحصها فورًا.

يشمل الفحص الطبي المبكر مراجعة التاريخ المرضي، وفحص الثدي سريرياً، وإجراء تحاليل دم وفحوصات هرمونية لتحديد السبب واتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة.

نصح الدكتور بعدم الشعور بالحرج عند مناقشة هذه الأعراض مع الأطباء أو الممرضين لأن التعامل مع مثل هذه الحالات أصبح روتينياً في الممارسة الطبية.

أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن أسباب تضخم الثدي لدى الرجال قد تكون متعددة، منها التغيرات الهرمونية في فترة البلوغ أو بعد سن الخمسين، وزيادة الوزن والسمنة، وبعض الأدوية مثل أدوية القلب أو أدوية علاج مشاكل البروستاتا، وأمراض الكبد والكلى، وفرط نشاط الغدة الدرقية، أو استخدام بعض المنشطات أو المواد المخدرة.

شدد الخبراء على أن الفحص المبكر يساعد في التمييز بين تثدي بسيط ناتج عن أسباب غير خطيرة والحالات التي تستدعي تدخلًا طبيًا مثل طلب فحوصات تصويرية أو تحاليل دم لتقييم صحة الكبد والغدد والهرمونات.

لفت الدكتور إلى أن متابعة أي تغيُّرات في الثدي تتيح التشخيص المبكر لأمراض محتملة مثل سرطان الخصية أو ثدي الرجال، ما يزيد فرص العلاج الناجح ويقلل المضاعفات.

نصح الدكتور المرضى بالحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن تغذية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين أو تعاطي المنشطات لدعم الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بتضخم الثدي.

شاركها.
اترك تعليقاً