أظهرت مكالمات الخط الساخن للصندوق أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 27% تلتها الجيزة بنسبة 18%، ويعزى ذلك إلى الكثافة السكانية ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق في المحافظتين.
وتصدر الإنترنت مصادر المعرفة بالخط الساخن 16023، ويرجع ذلك إلى الجهود التوعوية الإلكترونية لصندوق مكافحة الإدمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك التي تضم نحو مليوني متابع وأنشطته عبر وسائط إلكترونية مختلفة، ثم جاء التلفزيون والمواقع الإخبارية كمصادر مهمة أخرى.
تحليل المستفيدين خلال أول 7 أشهر من 2025
أظهر التحليل أن أكثر المواد انتشاراً كانت المخدرات الاصطناعية مثل كريستال ميث والاستروكس والفودو والبودر والشابو، يليها الحشيش ثم الهيروين والترامادول والتعاطي المتعدد (أكثر من مادة مخدرة).
وكشفت بيانات مصدر الاتصالات أن المريض نفسه شكّل 34% من المتصلين، تلاه الأم بنسبة 13%، والأشقاء بنسبة مقاربة (الأخ 14% والأخت 12%)، ما يعكس تزايد ثقة المرضى وأسرهم في خدمات الخط الساخن.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن العوامل الدافعة للتعاطي كانت أصدقاء السوء بنسبة 62% وحب الاستطلاع بنسبة 23%، أما العوامل التي دفعت للبحث عن العلاج فكانت ضياع الصحة بنسبة 37% ثم عدم القدرة المادية بنسبة 24%، يليها مشاكل العمل والضغوط والخوف من الفصل وتطبيق القانون.
وأضاف أن الخط الساخن يتلقى أيضاً اتصالات من موظفين يتعاطون المواد المخدرة، ويتم توفير العلاج لهم مجاناً وبسرية تامة إذا تقدموا طواعية، دون مساءلة قانونية قبل إجراء حملات الكشف في مكان العمل وخضوعهم لتحليل المخدرات، وإلا تُتخذ الإجراءات القانونية المعمول بها.