لا تظهر أعراض نقص الحديد الشديدة في البداية، لكن الجسم يرسل إشارات دقيقة مثل التعب وتغيّر مظهر البشرة أو الأظافر، واكتشاف هذه العلامات مبكرًا يساعد على الوقاية والتدخل قبل تدهور الحالة.
علامات خفية لنقص الحديد
يشعر المصاب بتعب شديد وصعوبة في التركيز أو ما يُسمى الضباب الذهني حتى مع نوم كافٍ، لأن نقص الحديد يقلل من وصول الأكسجين إلى الدماغ والعضلات.
تبدو البشرة شاحبة في الوجه والشفاه والجفون، وقد تصبح الأظافر هشة أو مفلطحة أحيانًا (Koilonychia) نتيجة انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم.
تظهر رغبة غريبة في مضغ الثلج أو أشياء غير غذائية مثل الطين أو الورق لدى بعض الأشخاص، وهو سلوك مرتبط بنقص الحديد وقد يخفّ بعد العلاج بالمكملات أو تحسين الغذاء.
يشعر البعض بتنميل أو بحاجة لا إرادية لتحريك الساقين خاصة في الليل، وهذه الأعراض غالبًا ما ترتبط بانخفاض الحديد الذي يؤثر على نظام الدوبامين في المخ.
يُلاحظ تساقط ملحوظ للشعر وجفاف الجلد لدى بعض المصابين، وقد تصاحب الحالة تقلبات مزاجية أو اكتئاب خفيف نتيجة تأثير نقص الحديد على نواقل السعادة.
قد يسبب انخفاض كريات الدم الحمراء خفقانًا في القلب أو ضيقًا في التنفس، لأن القلب يعمل بجهد أكبر لتعويض نقص الأكسجين في الجسم.
قد يظهر لسان ملتهب أو أملس أو مؤلم في حالات نقص الحديد الحاد، وهي علامة أقل شيوعًا لكنها واضحة عند البعض.
إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض فراجع الطبيب لإجراء فحوصات الدم وتحديد العلاج المناسب سواء عبر التغذية أو المكملات أو تدخلات طبية أخرى.
