أكدت الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس القومي للمرأة وأستاذة الإعلام، أن الحديث عن إعلام عربي موحد ما زال يواجه محددات كثيرة، مشيرة إلى ضرورة الانطلاق أولاً من تطوير الإعلام المحلي في كل دولة عربية كخطوة تأسيسية لبناء استراتيجية إعلامية عربية مشتركة تقوم على وضوح الرؤى وتكامل السياسات.
وشدّدت القليني على أن مستقبل الإعلام العربي مرهون بتحديث القوانين والتشريعات لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، وأن الشراكة العربية على المستويين السياسي والاستراتيجي ضرورية لتشكيل رأي عام واعٍ ومستنير قائم على الحقائق.
وأوضحت أن فهم ودراسة الجمهور باتت من العناصر الجوهرية لتسهيل التواصل الفعّال، وأن توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئة العربية يجب أن يضمن الاستفادة من إمكاناتها في تطوير الإعلام وفي الوقت نفسه الحد من مخاطرها في تضليل الرأي العام أو التأثير على استقراره.
الحضور
جاءت التصريحات بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكبار الإعلاميين من مصر والإمارات والبحرين والسودان وفلسطين والكويت، إلى جانب السادة الدبلوماسيين والوزراء المفوضين بالجامعة العربية.
