افحص مستويات فيتامين د إذا كانت بشرتك تعاني بثورًا متكررة أو جفافًا أو بهتانًا رغم اتباع روتين عناية جيد.

يلعب فيتامين د دور هرموني في جسمك؛ فهو يساعد على نمو خلايا الجلد وإصلاحها ويعزز التمثيل الغذائي، وخلايا الجلد نفسها تحتوي على مستقبلات لهذا الفيتامين فتستجيب لإشارته. عندما تكون المستويات كافية يقل الالتهاب ويعمل الجهاز المناعي بشكل أفضل، مما يقوّي حاجز البشرة ويجعلها أقل عرضه للعدوى والتهيج.

تأثير نقص فيتامين د على الجلد

قد يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة ظهور البثور ونوبات حب الشباب لأن انخفاضه يضعف تنظيم الاستجابة المناعية ويزيد الالتهاب، فتصبح البكتيريا والإفرازات الدهنية أكثر قدرة على إثارة حب الشباب.

يسبب نقص فيتامين د جفافًا وتقشرًا لأن الفيتامين يساهم في إنتاج البروتينات والدهون التي تحافظ على حاجز الجلد، وبدونه تفقد البشرة رطوبتها بسهولة وتصبح أكثر تهيجًا.

يرتبط نقص فيتامين د أيضًا بهتان لون البشرة لأن الفيتامين يساعد على تجدد الخلايا، ومع نقصه يقلّ تجديد الخلايا القديمة بأخرى جديدة.

كما يؤثر نقص فيتامين د في بطء التئام الجروح وندبات حب الشباب، فقد تستغرق الجروح الصغيرة والندبات وقتًا أطول للشفاء عندما تكون المستويات منخفضة.

أسباب نقص فيتامين د

يمكن أن يحدث النقص حتى في المناطق المشمسة بسبب نمط الحياة الذي يقضي وقتًا طويلاً في الداخل، أو استعمال واقي الشمس الذي يقلل تصنيع الفيتامين من الجلد، أو بسبب درجات لون البشرة الداكنة التي تقلل إنتاج فيتامين د، إضافة إلى أن الأنظمة الغذائية الفقيرة بمصادر الفيتامين تساهم في النقص.

كيفية تعزيز مستويات فيتامين د

تعرضي لأشعة الشمس لمدة 10–20 دقيقة على الأقل خلال فترة الظهيرة لبضعة أيام كل أسبوع كي يساعد الجلد على تصنيع الفيتامين، مع مراعاة توازن الحماية من الشمس حسب الحالة الشخصية.

زدّي من مصادر فيتامين د في الطعام مثل الأسماك الدهنية (سلمون، مَاكريل، سردين)، صفار البيض، الحليب المدعم والفطر، وإذا أظهر فحص الدم نقصًا استشيري الطبيب لتناول مكملات فيتامين د3 بالجرعة المناسبة.

إذا استمرت مشاكل الجلد مثل حب الشباب أو الجفاف أو البهتان رغم روتين العناية الجيد، فالأفضل إجراء فحص دم بسيط لمستوى فيتامين د ومعالجة أي نقص للحفاظ على صحة البشرة.