أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط وثيق بين قوة عضلات الساق وصحة الدماغ والقدرات المعرفية.
شملت الدراسة نحو 300 شخص من التوائم بمتوسط عمر 55 عامًا، وكشفت أن الأشخاص الذين كانت قوة ساقيهم أعلى أظهروا أداءً معرفيًا أفضل بعد عشر سنوات مقارنةً بأقرانهم، مع مراعاة عوامل مثل أمراض القلب والسكري والتدخين.
أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن المشاركين ذوي الساقين الأقوى احتفظوا بحجم أكبر من المادة الرمادية وبدت بنية أدمغتهم أكثر صحة بعد أكثر من عقد من المتابعة.
أكّدت الدكتورة كلير ستيفز، الباحثة الرئيسية، أن قوة عضلات الساق كانت العامل الأبرز في دعم الأداء المعرفي على المدى الطويل.
اعتبر عدد من خبراء أبحاث ألزهايمر أن هذه النتائج تُعد دليلاً قوياً على أهمية المداومة على النشاط البدني للحفاظ على صحة الدماغ.