يسبب صرير الأسنان (طحن أو ضغط الأسنان) خاصة أثناء النوم نتيجة التوتر أو سوء محاذاة الفك أو فقدان أسنان تآكل المينا وظهور شقوق أو كسور وزيادة الحساسية وآلام في عضلات الفك والخدين، وغالبًا يوصي طبيب الأسنان بواقي ليلي ومعالجة التوتر وتصحيح المحاذاة للحد من الضرر.
يدل نزيف اللثة المتكرر عند التنظيف بالفرشاة أو الخيط عادةً على التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك، وإذا لم يعالج قد يتطور إلى مرض دواعم السن الذي يضر اللثة والعظام وقد يسبب فقدان الأسنان، ويرتبط أحيانًا بأمراض جهازية مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، ويصاحبه تورم وحساسية وانحسار في اللثة ورائحة فم كريهة.
يشير الازدياد المفاجئ في تسوس الأسنان إلى أن السبب قد يكون أكثر من ضعف في النظافة، فقد يكون علامة على ارتفاع مستوى السكر في الدم كما في مرض السكري، مما يسهل نمو البكتيريا الضارة ويضعف الاستجابة المناعية، ولهذا يحتاج التفشي السريع للتسوس إلى فحص طبي للتحقق من مستوى السكر وإدارة الحالة.
تدل تقرحات الفم المتكررة أو المؤلمة أحيانًا على اضطرابات هضمية مثل الداء البطني (السيلياك) أو حساسية الجلوتين، وقد تسبق أعراض الجهاز الهضمي، لذلك يستدعي تكرار القرح فحصًا طبيًا وأحيانًا فحوصات حساسية أو مناعية.
ينتج تآكل مينا الأسنان غالبًا عن الارتجاع الحمضي أو مرض المعدة المريئي عندما تصل أحماض المعدة إلى الفم، ما يسبب تآكل المينا وزيادة الحساسية وتغير اللون وارتفاع خطر التسوس، ولذلك يجب علاج الارتجاع قبل إجراء ترميمات لحماية الأسنان.
تنتج رائحة الفم الكريهة المستمرة أحيانًا عن أسباب تتجاوز النظام الغذائي والتنظيف مثل جفاف الفم الناتج عن أدوية أو حالات طبية، أو التهابات فموية كأمراض اللثة، أو اضطرابات أيضية أو آثار علاجية للسرطان، وإذا استمرت رغم العناية فضرورة زيارة الطبيب لتشخيص السبب ومعالجته.
