يحدث ارتفاع سكر الدم، المعروف بفرط سكر الدم، عندما تتراكم كميات زائدة من الجلوكوز في مجرى الدم نتيجة عدم إنتاج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو عدم قدرته على استخدامه بفعالية لنقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة.
يُعدّ استمرار ارتفاع سكر الدم من العلامات الأساسية لمرض السكري، وإذا لم يُضبط يمكن أن يتسبب تدريجيًا في ضرر للأوعية الدموية والأعصاب والكلى والعينين والقلب.
قد تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم بعطش شديد وكثرة التبول وتعب وتشوش في الرؤية وبطء التئام الجروح.
تُساعد بعض الأعشاب على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز أو دعم الأيض، ومن أمثلتها بذور الحلبة والقرع المر والقرفة والريحان المقدس، لكن لا يجب أن تحل هذه الأعشاب محل الأدوية الموصوفة، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب التفاعلات أو حدوث هبوط مفاجئ في سكر الدم.
الأعشاب المفيدة لمرضى السكر
تحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان تَبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يقلل ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، كما تحتوي على مركبات قد تحسّن حساسية الأنسولين، ويمكن شرب ماء بذور الحلبة المنقوعة أو إضافتها إلى الطعام.
يحتوي القرع المر على مركبات تقلّد الأنسولين مثل البولي ببتيد-ب ومركبات أخرى تساعد على خفض سكر الدم، ويساعد تناول عصيره بانتظام أو إضافته كخضار على تنظيم مستوى الجلوكوز.
تعزز القرفة حساسية الأنسولين وتحسّن قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز، وقد تساهم في خفض مستويات السكر أثناء الصيام.
تمتلك أوراق الريحان المقدس خصائص مضادة للأكسدة ومركبات قد تقلل الارتفاع المرتبط بالتوتر وتعزّز وظائف البنكرياس، ويشيع تناولها طازجة أو كشاي عشبي.
تحتوي أوراق الكاري على مضادات أكسدة تَحسّن نشاط الأنسولين وتقلل الإجهاد التأكسدي، ويمكن مضغها طازجة أو إضافتها إلى الأطباق كجزء من النظام الغذائي.
يحتوي الكركم على مركب الكركمين ذو تأثيرات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة قد يحسّن حساسية الأنسولين ويقي من بعض مضاعفات السكري، ويمكن استخدامه في الطهي أو كمشروب مثل الحليب الذهبي.
يساعد الزنجبيل على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر أثناء الصيام لدى بعض الأشخاص، ويمكن تناوله كشاي أو إضافته طازجًا إلى الطعام لتحسين الأيض.