اعرف أن السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، وأن معدلات الإصابة بين النساء زادت ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وسرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم من أكثر الأنواع شيوعًا لديهن.
تحسنت معدلات النجاة من بعض أنواع السرطان بفضل التقدم في العلاج وتحسين برامج الفحص، لكن غالبًا لا تُكشف هذه السرطانات إلا بعد تفاقمها، وتؤثر تغييرات نمط الحياة والعوامل البيئية ونقص الوعي على خطر الإصابة والتشخيص المبكر، لذا من المهم أن تعرف المرأة أعراض المرض لدعم الاكتشاف المبكر.
أعراض السرطان
تغيرات الثدي قد تكون علامة تحذيرية، فلا ينبغي تجاهل أي كتلة جديدة أو تورم أو تغير في شكل أو حجم الثدي، كما أن التغيرات الجلدية على الثدي مثل الاحمرار أو إفرازات الحلمة قد تدل على مشكلة، ويساعد الفحص الذاتي والفحوصات الدورية، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة، على الكشف المبكر.
فقدان الوزن غير المبرر دون مجهود، وخاصة أكثر من أربعة إلى خمسة كيلوغرامات، قد يكون مؤشرًا خطيرًا لأنواع عدة من السرطان، وقد تكون الزيادة غير المبررة في الوزن أيضًا عرضًا لبعض الأورام مثل سرطان المبيض.
السعال المستمر أو بحة الصوت التي لا تختفي، خصوصًا إذا صاحبها خروج دم أو صعوبة في التنفس، تتطلب فحصًا طبيًا لأنها قد تشير إلى سرطان الرئة.
النزيف غير الطبيعي لدى النساء، مثل النزيف بين الدورات أو بعد انقطاع الطمث، قد يكون علامة على سرطان الرحم أو المبيض، مع الأخذ في الحسبان أن بعض اضطرابات الهرمونات قد تسبب نزيفًا غير معتاد أيضًا.
آلام الحوض أو الاستمرار في انتفاخ أو انزعاج البطن يجب مراقبتها طبيًا، فالألم المستمر في منطقة الحوض قد يكون علامة مبكرة على سرطان المبيض.
تغيرات الجلد أصبحت أكثر شيوعًا، لذا يجب تقييم الشامات الجديدة أو التغيرات في الشامات الموجودة من حيث اللون أو الحجم أو الشكل، وأي تغير غير طبيعي في لون الجلد مثل اسمرار أو اصفرار أو احمرار يحتاج إلى فحص.
المشكلات الهضمية طويلة الأمد مثل آلام المعدة المستمرة أو تغيرات الشهية أو الغثيان أو صعوبة البلع قد ترتبط بأنواع متنوعة من السرطان، ومنها سرطانات القولون والمستقيم ومريء المعدة.
ظهور كتلة أو تورم في الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يشير إلى غدد ليمفاوية متورمة أو أورام، وقد يكون ذلك علامة على سرطانات مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الثدي.
التعب الشديد وغير المألوف الذي لا يتحسن مع الراحة أو المكملات الغذائية، ويرافقه أعراض أخرى، يستدعي مراجعة طبية لأنه قد يكون عرضًا لأمراض خطيرة بما في ذلك السرطان.
