تستعد فلسطين لأول مرة لرفع علمها على مسرح ملكة جمال الكون من خلال مشاركة الشابة نادين أيوب، التي حولت مشاركتها من تجربة جمال إلى منصة لرفع صوت شعبها.
من هي نادين أيوب
درست نادين الأدب وعلم النفس في جامعة ويسترن أونتاريو في كندا ونشأت بين يافا والضفة الغربية وكندا والولايات المتحدة، وتعمل كمدربة لياقة بدنية معتمدة واستشارية تغذية.
حصلت نادين سابقًا على ألقاب جمالية فلسطينية وعربية وشاركت في مسابقات دولية، وقد اعتبرت تلك التجارب تدريبًا على كيفية تحويل المنصات الجمالية إلى منابر للحديث عن قضايا البيئة والإنسانية.
تحمل نادين في إطلالاتها تراث فلسطين بألوانه وتطريزه ورموزه، وتؤمن أن الجمال لا يقاس بالمظهر فقط بل بقدرة الإنسان على إيصال رسالة شعبه للعالم.
تشارك نادين في وقت سياسي دقيق، وترى مشاركتها مسؤولية تمثيل بلد بأكمله، وتعتقد أن الجمال يمكن أن يتحول إلى وسيلة للدفاع عن الهوية وإبراز قيم الصمود، وأن فلسطين تستحق أن تُرى بوجه آخر غير الحرب والمعاناة.
مع اقتراب موعد المسابقة، ستقِف نادين بين أكثر من مئة متسابقة من دول العالم، وحضورها لا يقتصر على المشاركة التقليدية بل يمثل فرصة لتثبيت اسم فلسطين في ذاكرة حدث يشاهده الملايين.