يُستخرج السكر الأبيض من قصب السكر أو البنجر بعد تكرير كامل لإزالة الدبس، فيصبح أنقى وأشد حلاوة لكنه يفتقر تقريبًا إلى العناصر الغذائية.
يحتفظ السكر البني بجزء من دبس السكر الذي يمنحه لونًا داكنًا ونكهة مميزة وبعض كميات ضئيلة من معادن مثل الكالسيوم والحديد، لكن هذه النسب ضئيلة ولا تشكل فرقًا صحيًا كبيرًا. ويؤكد خبراء التغذية أن النوعين متشابهان في تأثيرهما على مستوى السكر في الدم وزيادة الوزن عند الإفراط في تناولهما، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتقليل السكريات المضافة إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات اليومية للوقاية من الأمراض المزمنة.