خرافات حول انقطاع الطمث أبرزها زيادة الوزن

افهمي أن انقطاع الطمث ظاهرة بيولوجية لكنها غالبًا ما تُحيط بها خرافات ومفاهيم مغلوطة.

أوضحت الدكتورة أستا دايال، مديرة قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى سي كي بيرلا في جوروجرام، أن معرفة الحقائق تساعد النساء على مواجهة هذه المرحلة بثقة واتّخاذ خيارات صحية مدروسة.

الأسطورة 1: انقطاع الطمث يحدث بين عشية وضحاها

الحقيقة أن انقطاع الطمث ليس حدثًا مفاجئًا بل عملية تدريجية تبدأ غالبًا بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث التي تستمر سنوات، وخلالها تتذبذب الهرمونات مما يسبب عدم انتظام الدورة قبل توقفها نهائيًا.

الأسطورة 2: النساء الأكبر سنًا فقط يعانين من انقطاع الطمث

الحقيقة أن المتوسط العمري للانقطاع بين 45 و55 عامًا، لكن بعض النساء يمرّين بانقطاع مبكر لأسباب وراثية أو نتيجة تدخلات طبية أو أمراض، لذا المعرفة مهمة للتدخل المبكر وإدارة الأعراض.

الأسطورة 3: انقطاع الطمث يؤدي دائمًا إلى أعراض شديدة

الحقيقة أن شدة الأعراض تختلف من امرأة لأخرى؛ معظم النساء يعانين أعراضًا خفيفة إلى معتدلة يمكن التخفيف منها بتعديل نمط الحياة، تحسين التغذية والنوم، ومع العلاج الطبي عند الحاجة.

الأسطورة 4: انقطاع الطمث يمثل نهاية العلاقة الحميمة

الحقيقة أن التغيرات الهرمونية قد تؤثر على الرغبة وصحة المهبل، لكن هذه المشاكل قابلة للعلاج عبر الحوار مع الطبيب، استخدام المرطبات أو العلاجات الهرمونية أو بدائل طبية أخرى، ويمكن الحفاظ على حياة زوجية مُرضية بعد الانقطاع.

الأسطورة 5: زيادة الوزن تلقائية

الحقيقة أن الهرمونات قد تغير توزيع الدهون لكن الانقطاع بحد ذاته لا يجعل الوزن يرتفع تلقائيًا؛ النظام الغذائي الصحي، النشاط البدني المنتظم والنوم الجيد عوامل أساسية للحفاظ على وزن مناسب.

الأسطورة 6: لا يمكنك الحمل بعد سن الأربعين

الحقيقة أنه ما دامت الدورة الشهرية لم تتوقف لمدة 12 شهرًا متتالية، فما زال ممكنًا الحمل، ولذا قد تحتاج المرأة لاستخدام وسائل منع الحمل خلال مرحلة ما قبل الانقطاع إذا لم تكن ترغب في الحمل.

الأسطورة 7: العلاج بالهرمونات البديلة يشكل خطرًا على الجميع

الحقيقة أن العلاج الهرموني البديل قد يكون آمنًا وفعالًا لعديد من النساء بعد تقييم شامل للحالة الصحية، ومن الضروري مناقشة الفوائد والمخاطر مع طبيب أمراض النساء لتحديد الأنسب لكل حالة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر