ينشأ سرطان اللسان في أنسجة اللسان وهو نوع من سرطانات الفم يتطلب اكتشافًا مبكرًا للعلاج الفعّال وتحسين النتائج.
ما هو سرطان اللسان؟
يصيب سرطان اللسان عادة الثلثين الأماميين من اللسان، ويمكن أن يمتد أحيانًا إلى قاعدته التي تعد جزءًا من البلعوم. تزيد من خطورته عوامل مثل تعاطي التبغ، عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وسوء نظافة الفم. لذلك يعتبر التشخيص المبكر ضروريًا للوقاية وتقليل المضاعفات.
الأعراض التحذيرية المبكرة
تستمر بعض القروح أو الالتهابات على اللسان لأكثر من أسبوعين ولا تلتئم، وقد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة وتنزف بسهولة، وهو ما يميّزها أحيانًا عن تقرحات الفم العادية.
قد يشعر المريض بألم أو وخز مستمر في اللسان أو الفم حتى من دون تناول طعام أو لمس المنطقة، ويعد الألم غير المبرر علامة يجب الانتباه إليها.
ظهور بقع حمراء أو بيضاء على سطح اللسان قد يشير إلى تغيرات قبل سرطانية أو إلى وجود السرطان نفسه، وقد تكون هذه البقع خشنة أو ناعمة ولا تزول.
الكتل أو سماكة واضحة على اللسان قد تظهر على شكل نتوءات صلبة وتؤثر أحيانًا على المضغ أو البلع.
صعوبة البلع أو صعوبة التحدث بوضوح أو الشعور بوجود شيء عالق في الحلق قد تكون نتيجة نمو ورمي يؤثر على حركة اللسان والهياكل المجاورة.
الشعور بالخدر أو فقدان الإحساس في اللسان أو الفم قد يدل على تأثر الأعصاب بسبب الورم.
قد ينتشر الألم أحيانًا إلى الأذن دون وجود عدوى أذن واضحة، وخاصة إذا صاحبته أعراض فموية أخرى.
قد يصاحب المراحل المتقدمة فقدان وزن غير مبرر وشعور بالتعب والانزعاج العام، وهي أعراض أقل تحديدًا لكنها مهمة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
راجع الطبيب إذا استمرت أي من الأعراض السابقة أكثر من أسبوعين، لأن التشخيص والعلاج المبكر يزيدان من فرص النجاح ويقللان من خطر المضاعفات.