يسبب نقص شرب الماء عدة مشكلات صحية، أبرزها رائحة الفم الكريهة نتيجة قلة إفراز اللعاب، والرغبة الشديدة في تناول الحلويات بسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، وتفاقم أعراض الحساسية نتيجة ارتفاع بعض المواد الكيميائية في الجسم، فضلاً عن اختلال توازن الإلكتروليتات الذي قد يؤدي إلى تشنجات عضلية شديدة.
كما يؤدي فقدان الترطيب إلى شيخوخة الجلد المبكرة بفقدان الترطيب والمرونة، وقد ينخفض ضغط الدم إلى مستوى قد يصل إلى صدمة نقص حجم الدم المهددة للحياة.
وينعكس الجفاف سلبًا على القدرات الإدراكية فيتسبب في ضعف التركيز والذاكرة، كما يؤدي إلى إرهاق وضعف بدني نتيجة قلة توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا.
كما يزيد الجفاف على المدى الطويل خطر تكون حصى الكلى وارتفاع احتمال إصابة المسالك البولية بالالتهابات.
أكد التقرير أن الترطيب الكافي مفتاح الحفاظ على نشاط الجسم وسلامة العقل، مشددًا على ضرورة شرب الماء بانتظام خاصة أثناء موجات الحر لتجنب هذه الآثار الخطيرة.