أوضحت جوزيف، وفق CNN، أن كثيرًا من الأشخاص يواصلون حياتهم بشكل طبيعي ويحققون نجاحات مهنية واجتماعية، لكنهم يعانون داخليًا من غياب الإحساس بالمتعة أو ما يُعرف بـ”انعدام التلذذ” وهو أحد أبرز أعراض الاكتئاب.
دفعت تجربتها الشخصية مع هذا النوع من الاكتئاب جوزيف إلى البحث العلمي، إذ كانت تبدو للآخرين ناجحة وفاعلة لكنها داخليًا تعاني من فقدان الفرح.
خمس ممارسات لاستعادة الفرح
الاعتراف: تسمية المشاعر والاعتراف بها وتقبّلها يساعد على فهم الألم النفسي والتعامل معه بدل إنكاره أو تجاهله.
التنفيس: مشاركة التجارب والمشاعر مع شخص موثوق، مع احترام جاهزيته للاستماع، يخفف العبء النفسي ويمنع العزلة.
القيم: التركيز على ما يمنح الحياة معنى حقيقيًا بعيدًا عن المظاهر الاجتماعية أو إنجازات السطحية يعيد التوازن والهدف.
الأساسيات الحيوية: العناية بالغذاء الصحي، والممارسة الرياضية، والنوم الجيد تشكّل قاعدة ضرورية لصحة العقل والمزاج.
الرؤية: وضع رؤية مستقبلية للفرح يساعد على الخروج من استنزاف التفكير في الماضي ويمنح اتجاهًا للأمل والعمل.
أوضحت جوزيف أن السعادة قد تكون لحظية ومرتبطة بالنجاحات أو الممتلكات، بينما الفرح ينبع من الداخل ويرتبط بالمعنى الأعمق للحياة.
