يحتوي القرنفل على مركبات قوية مضادة للأكسدة مثل الأوجينول والفلافونويد وفيتامين C، فتعمل هذه المركبات على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل مخاطر أمراض القلب والسرطان والأمراض العصبية التنكسية.
فوائد صحية للقرنفل
يملك الأوجينول تأثيرًا قويًا مضادًا للالتهابات، فيخفض مستويات الالتهاب ويساعد على تخفيف آلام المفاصل والآلام المزمنة.
يحفز القرنفل إفراز اللعاب وينشط عملية الهضم، ما يخفف الغثيان والغازات والإمساك والانتفاخ ويساعد على الحفاظ على صحة الأمعاء.
يسهم الأوجينول والثيمول في دعم صحة الكبد عبر مكافحة السموم وتحفيز تجدد خلايا الكبد، وقد يقي من اضطرابات مثل الكبد الدهني والتليف عند الاستخدام المعتدل.
يمنح القرنفل إحساسًا بالانتعاش للفم وله خصائص مضادة للميكروبات، فيُستخدم للعناية بالفم والأسنان وتخفيف آلام الأسنان ومكافحة رائحة الفم وأمراض اللثة.
يتمتع القرنفل بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يعزز جهاز المناعة عند الاستخدام المنتظم خاصة في مواسم نزلات البرد والإنفلونزا.
يعمل القرنفل كمسكن طبيعي؛ فمضغ براعم القرنفل أو استخدامه موضعيًا يفيد أحيانًا في التخفيف المؤقت للصداع وآلام المفاصل والأسنان.
أظهرت دراسات مخبرية أن مركبات القرنفل قد تمنع نمو الخلايا السرطانية وتحث على موتها، لكن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الأبحاث السريرية لتأكيد الفاعلية لدى البشر.
يساعد القرنفل ومُستخلصاته على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم سكر الدم والدهون والكوليسترول، ما قد يفيد مرضى السكري من النوع الثاني ويقلل مخاطر المضاعفات المرتبطة باضطراب السكر.
يُعد القرنفل مصدرًا جيدًا للمنجنيز الضروري لتكوين إنزيمات ترميم العظام وإنتاج هرمونات تؤثر في كثافة وقوة العظام.
تحتوي براعم القرنفل على تأثير مهدئ خفيف، لذا فإن شرب مشروب القرنفل الدافئ أو إضافة رشة منه إلى الحليب قبل النوم يساعد بعض الأشخاص على تحسين جودة النوم.